لأنها طريقك إلى الجنة .. اهتمي بأمك في كل الأوقات
لأن كل أم تحتاج إلى اهتمام دائم من أبنائها ، يؤكد د.عبد المنعم عاشور ـ أستاذ الطب النفسي وطب المسنين بجامعة عين شمس ورئيس جمعية الزهايمر مصر ـ أن أغلي هدية تقدمها لأمك في كبر سنها هو الاهتمام بها وبكل مايجري في حياتها .
لذا يوصيكِ بأخذها للطبيب لإجراء فحص دوري لقياس الضغط والسكر والكشف علي صحة عيونها وأسنانها, فقد تكون مصابة بالمياه البيضاء وهي لاتدري أو تكون أسنانها في حالة سيئة وهي لاتشكو ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام ".
واحرصي علي تطعيمها ضد الأنفلونزا الموسمية وقومي بالكشف الدوري علي الثدي لحمايتها من مرض سرطان الثدي وراقبي حالتها العقلية, هل تنسي كثيراً أو هي عصبية أكثر من اللازم ؟ إذا كان هذا حالها فاصطحبيها إلي الطبيب النفسي أو استدعيه في المنزل فقد تكون علي أعتاب مرض الزهايمر وهذا هو سبب صمتها, لأنها بدأت تفقد القدرة علي التعبير والتذكر ، ويمكنك كذلك أن تساعديها علي الوقاية من مرض هشاشة العظام بالخروج بها للمشي لمدة ثلث ساعة يومياً كلما توفر لك الوقت وعلي قدر استطاعتك .
وينصح الدكتور عاشور باحترام رغبة الأم في البقاء في مكان معيشتها الأصلي فلا تنقليها إلي بيتك لتنام مع أبنائك أو في بلكونة مغلقة بحجة أنك لاتملكين الوقت لرعايتها, وحاولي بقدر الإمكان زيارتها وتلبية احتياجاتها حتي لاتشعر بالوحدة التي يمكن أن تتحول إلي حالة مرضية فتعزف عن الأكل ويهرب منها النوم أو ربما يصيبها الاكتئاب الذي يشكل خطراً علي حياتها ، وابحثي عن نوادي المسنين التي تقدم خدمات خاصة لهم وبها أماكن للمشي والتمريض.
أما د. تهاني عثمان منيب أستاذ الصحة النفسية والتربية بجامعة عين شمس فتري أن تقدمي لأمك الهدايا والحلوي في يوم عيد الأم وتغمريها بالحب والحنان والأحضان والقبلات, وتثني علي جمالها الذي لم تؤثر فيه الأيام واصطحبي الأبناء والأحفاد ليبثوا الدفء في المكان واكثري من سرد الذكريات لتحلو الضحكات وتشترك الأم في الحديث معكم.
هذا في يوم عيد الأم أما علي مرور الأيام فاهتمي بها كأنها أصبحت ابنتك الصغيرة وغيري نظام البيت ليلائم كبر سنها, فإذا كانت في حاجة إلي درابزين لتستند عليه أثناء المشي اصنعي لها واحداً و افحصي السباكة لديها وقومي بما يلزم لصيانتها, وافحصي دورة المياه وقومي بإزالة كل مايمكن أن يتسبب في إيذائها مثل البانيو العالي مثلاً و السيراميك الذي يمكن تغطيته حتي لاتنزلق عليه, باختصار تابعي كل احتياجاتها بحيث تعيش في مكان نظيف مرتب يفتح شهيتها علي الحياة, هذا إلي جانب الجلوس معها كثيراً وتوعيتها دينياً حتي يطمئن قلبها وهي في هذه المرحلة السنية المتقدمة وتمتعي بأمك ولبي احتياجاتك فهي طريقك إلي الجنة.
لأن كل أم تحتاج إلى اهتمام دائم من أبنائها ، يؤكد د.عبد المنعم عاشور ـ أستاذ الطب النفسي وطب المسنين بجامعة عين شمس ورئيس جمعية الزهايمر مصر ـ أن أغلي هدية تقدمها لأمك في كبر سنها هو الاهتمام بها وبكل مايجري في حياتها .
لذا يوصيكِ بأخذها للطبيب لإجراء فحص دوري لقياس الضغط والسكر والكشف علي صحة عيونها وأسنانها, فقد تكون مصابة بالمياه البيضاء وهي لاتدري أو تكون أسنانها في حالة سيئة وهي لاتشكو ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام ".
واحرصي علي تطعيمها ضد الأنفلونزا الموسمية وقومي بالكشف الدوري علي الثدي لحمايتها من مرض سرطان الثدي وراقبي حالتها العقلية, هل تنسي كثيراً أو هي عصبية أكثر من اللازم ؟ إذا كان هذا حالها فاصطحبيها إلي الطبيب النفسي أو استدعيه في المنزل فقد تكون علي أعتاب مرض الزهايمر وهذا هو سبب صمتها, لأنها بدأت تفقد القدرة علي التعبير والتذكر ، ويمكنك كذلك أن تساعديها علي الوقاية من مرض هشاشة العظام بالخروج بها للمشي لمدة ثلث ساعة يومياً كلما توفر لك الوقت وعلي قدر استطاعتك .
وينصح الدكتور عاشور باحترام رغبة الأم في البقاء في مكان معيشتها الأصلي فلا تنقليها إلي بيتك لتنام مع أبنائك أو في بلكونة مغلقة بحجة أنك لاتملكين الوقت لرعايتها, وحاولي بقدر الإمكان زيارتها وتلبية احتياجاتها حتي لاتشعر بالوحدة التي يمكن أن تتحول إلي حالة مرضية فتعزف عن الأكل ويهرب منها النوم أو ربما يصيبها الاكتئاب الذي يشكل خطراً علي حياتها ، وابحثي عن نوادي المسنين التي تقدم خدمات خاصة لهم وبها أماكن للمشي والتمريض.
أما د. تهاني عثمان منيب أستاذ الصحة النفسية والتربية بجامعة عين شمس فتري أن تقدمي لأمك الهدايا والحلوي في يوم عيد الأم وتغمريها بالحب والحنان والأحضان والقبلات, وتثني علي جمالها الذي لم تؤثر فيه الأيام واصطحبي الأبناء والأحفاد ليبثوا الدفء في المكان واكثري من سرد الذكريات لتحلو الضحكات وتشترك الأم في الحديث معكم.
هذا في يوم عيد الأم أما علي مرور الأيام فاهتمي بها كأنها أصبحت ابنتك الصغيرة وغيري نظام البيت ليلائم كبر سنها, فإذا كانت في حاجة إلي درابزين لتستند عليه أثناء المشي اصنعي لها واحداً و افحصي السباكة لديها وقومي بما يلزم لصيانتها, وافحصي دورة المياه وقومي بإزالة كل مايمكن أن يتسبب في إيذائها مثل البانيو العالي مثلاً و السيراميك الذي يمكن تغطيته حتي لاتنزلق عليه, باختصار تابعي كل احتياجاتها بحيث تعيش في مكان نظيف مرتب يفتح شهيتها علي الحياة, هذا إلي جانب الجلوس معها كثيراً وتوعيتها دينياً حتي يطمئن قلبها وهي في هذه المرحلة السنية المتقدمة وتمتعي بأمك ولبي احتياجاتك فهي طريقك إلي الجنة.