بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة و السلام على مولانا و رسولنا الكريم و على أله و صحبه أجمعين و من تبعهم بأحسان إلى يوم الدين
مرحباً بكم جميعاً في منتدى قضايا أدم
تمر الإيام و تتساقط كأوراق الخريف
يقال أن العمر ينقص مع أنه يزيد
كلما زدنا في العمر و برزت على محيانا علامات الزمن و فاضت ينابيع الوقار اصبحنا من أكثر المؤثرين في هذه الحياة و امتلكنا أسباب التوجيه و النصح .
حياتنا التي كانت حافلةً بالأحداث و التجارب ... علمتنا فن التعامل مع الظروف
نقشت على جبيننا صنعت الصبر و معاملة الغير و حرفت الحكمة
كل يوم مر علينا ثبت في عقلنا و قلبنا معنى، لون شعرة على رأسنا بلون العمر، لون الصفاء و النقاء
ربما الكثير يكره هذه المرحلة ... يحن إلى ريعان الشباب
و يرقص على لحن يا ليت الشباب يعود يوماً
يصبغ شعره و يجد نفسة تحت رحمة أطباء يعاندون الزمن
مع أن لهذه المرحلة حلاوة و لذة، ينالها الذي عاش على رحيق أزهار الحياة و أنتج أجود أنواع العسل شفاءً و دواء
*****
عندما أنظر إلى هذه الفئة من المجتمع أتخيل كماً هائلاً من الخبرات و التجارب و بحراً من المعلومات و نبعاً لا ينضب من المعارف
و نصدم
من منظر تجمع الشيوخ حول أوراق اللعب أو مشهد تواجدهم طول الوقت في المقاهي و الحدائق كأنهم ينتظرون الذي سيأتي ليجلب اليهم الخلاص
مجرد تضيع للوقت لا غير
أنسوا !! أن لهم دوراً ينتظرهم و فئات عمرية تناديهم : أين أنتم ؟ لماذا تركتمونا نحارب وحدنا ؟ لماذا لم توجهونا ؟
في ظل بحثنا نجد نمادج مشرفة لشيوخ ينقلون خبرتهم إلى الأجيال المقبلة، يسهرون على توجيه الشباب و تجدهم خير ناصحين لكنهم قلة
و ماذا عنا نحن
هل سنسلك نفس الدرب ؟
كيف نرى أنفسنا و نحن شيوخ ؟
أنادي الأقلام المبدعة
الحمد لله والصلاة و السلام على مولانا و رسولنا الكريم و على أله و صحبه أجمعين و من تبعهم بأحسان إلى يوم الدين
مرحباً بكم جميعاً في منتدى قضايا أدم
تمر الإيام و تتساقط كأوراق الخريف
يقال أن العمر ينقص مع أنه يزيد
كلما زدنا في العمر و برزت على محيانا علامات الزمن و فاضت ينابيع الوقار اصبحنا من أكثر المؤثرين في هذه الحياة و امتلكنا أسباب التوجيه و النصح .
حياتنا التي كانت حافلةً بالأحداث و التجارب ... علمتنا فن التعامل مع الظروف
نقشت على جبيننا صنعت الصبر و معاملة الغير و حرفت الحكمة
كل يوم مر علينا ثبت في عقلنا و قلبنا معنى، لون شعرة على رأسنا بلون العمر، لون الصفاء و النقاء
ربما الكثير يكره هذه المرحلة ... يحن إلى ريعان الشباب
و يرقص على لحن يا ليت الشباب يعود يوماً
يصبغ شعره و يجد نفسة تحت رحمة أطباء يعاندون الزمن
مع أن لهذه المرحلة حلاوة و لذة، ينالها الذي عاش على رحيق أزهار الحياة و أنتج أجود أنواع العسل شفاءً و دواء
*****
عندما أنظر إلى هذه الفئة من المجتمع أتخيل كماً هائلاً من الخبرات و التجارب و بحراً من المعلومات و نبعاً لا ينضب من المعارف
و نصدم
من منظر تجمع الشيوخ حول أوراق اللعب أو مشهد تواجدهم طول الوقت في المقاهي و الحدائق كأنهم ينتظرون الذي سيأتي ليجلب اليهم الخلاص
مجرد تضيع للوقت لا غير
أنسوا !! أن لهم دوراً ينتظرهم و فئات عمرية تناديهم : أين أنتم ؟ لماذا تركتمونا نحارب وحدنا ؟ لماذا لم توجهونا ؟
في ظل بحثنا نجد نمادج مشرفة لشيوخ ينقلون خبرتهم إلى الأجيال المقبلة، يسهرون على توجيه الشباب و تجدهم خير ناصحين لكنهم قلة
و ماذا عنا نحن
هل سنسلك نفس الدرب ؟
كيف نرى أنفسنا و نحن شيوخ ؟
أنادي الأقلام المبدعة