سلسلة جبلية كبيرة تقع شمال افريقيا على ساحل البحر الأبيض المتوسط " المغرب "، كانت دائما مركزا للمقاومة الأمازيغية ضد الدخلاء والغزاة من فينيقيين ورومان وإسبان وفرنسيين ، ولد طفل في قرية مغمورة اسمها " أجدير " طفل كتب له التاريخ أن يكون امبراطور السلام في أرض تيموزغا كما أنه مدرسة للفكر والحرية في العالم .
قاوم من أجل الحق في الارض والعيش الكريم ، بطل الريف، وأسد الريف ، بويع أميرا للمجاهدين، وحد صفوف قبائل الريف وضحو رموزا للمقاومة في التاريخ الحديث .
انه محمد بن عبد الكريم الخطابي . فهذا البطل الذي نشأنا منذ الصغر ونحن نمجد اسمه ، ونسمو بأبصارنا إليه، ونحوطه بقلوبنا وإيماننا، لم نقدم له الا الكلمات ، فنحن كمجتمع مدني نناشد من مدينة تطاوين الى كل من يهمه الامر للمغاربة بصفة عامة وللريفيين بصفة خاصة داخل وخارج المغرب أن يقفو بجانبنا من أجل المطالبة بنصب تمثال للمجاهد الخالد في ذاكرتنا " محمد بن عبد الكريم الخطابي " في ساحة الريف بمدينة الحسيمة جوهرة البحر الايض المتوسط . بهذا الانجاز سوف نحافض على بصمة هذا البطل بكل ماتحمله الكلمة من معنى ، في قلوبنا و أعيننا